قررت حركة فتح في قطاع غزة إغلاق مقراتها في قطاع غزة والتوقف
التام عن العمل بها، حتى إشعار آخر، على خلفية اقتحام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية غربي مدينة غزة.
ونقلت وكالة "معا" عن المتحدث باسم الحركة، عاطف أبو سيف، قوله إن "فتح قررت إغلاق مقراتها في إجراء احترازي في ظل مضايقة حركة فتح
في غزة وملاحقة كوادرها".
إقرأ المزيد
وقد قالت وكالة "وفا" الرسمية، في وقت سابق إن ملثمين اقتحموا مقر الهيئة التلفزيونية وأحدثوا خرابا ودمارا في المعدات والأجهزة الخاصة بها.
أكدت قيادة أركان الجيش الجزائري، رفضها التدخل في الشأن
السياسي للبلاد، واصفة الأصوات المعارضة بأنها "غربان ناعقة تتشدق
بالبراغماتية والواقعية وتحاول تقزيم المكتسبات الأمنية".
وانتقدت قيادة الجيش، في بيان نشرته مجلة "الجيش"، جنرالات
سابقين لانتقادهم أداء المؤسسة العسكرية في تعاطيها مع مستجدات الساحة
السياسية، على خلفية التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة.وقال بيان الجيش: "استرسلوا بدلوهم في كل المواضيع كالانتخابات الرئاسية القادمة، وإتاحة الفرصة للشباب، ودعوة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى تحمل مسؤوليته في تعزيز المكتسبات الديمقراطية"، في إشارة إلى دعوات قادة أحزاب سياسية وجنرالات سابقين لـ"تدخل قوات الجيش في ملف الانتخابات"، والتي قد تخضع لتأجيل أو تشهد ترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وتعتقد وزارة الدفاع الوطني، التي يقودها نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أن هذه النداءات "شبيهة بالدعوة إلى الانقلاب العسكري على نظام الشرعية الانتخابية"، مشددة على أن "الجيش له ولاء للجمهورية ورئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني".
واعتبرت الوزارة، في رد فعل على مقالات إعلامية وسياسية لمعارضين، أن "خطواتهم تندرج ضمن التصرفات العقيمة والأفكار المبيتة، وأنها جاءت بقلم بعض العسكريين المتقاعدين".
وفي رد سابق، حذرت الوزارة من مغبة الوقوع تحت طائلة العقوبات التي يضمنها قانون "واجب التحفظ"، منوهة إلى "أن الجيش الوطني الشعبي في غنى تام عن أي دروس يقدمها له أشخاص لا وجود لهم إلا من خلال الدوائر التي تتحكم فيهم".
وبارك حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر هذه التصريحات المنسوبة لنائب وزير الدفاع، على أنه "تحرك مؤسساتي ضروري لوقف التحامل على الجيش، وأن من حقه الرد على من يسيئون إليه أو يتحدثون باسمه"، في وقت التزمت فيه الأحزاب وقوى المعارضة الصمت.
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة إلى القاهرة في زيارة رسمية إلى مصر، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أن يشارك عباس خلال الزيارة نظيره السيسي في
افتتاح مسجد "الفتاح العليم"، وكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية
الجديدة.وكان في استقبال الرئيس عباس في مطار القاهرة الدولي، وزير شؤون مجلس النواب المصري عمر مروان، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، والقنصل العام لدولة فلسطين في الإسكندرية حسام الدباس.
نفى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن يكون لدى
الولايات المتحدة جدول زمني لسحب قواتها من سوريا، موضحا في الوقت ذاته أن بلاده لا تنوي البقاء هناك إلى أجل غير مسمى.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله قبل زيارة لوزير
الخارجية مايك بومبيو إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، إنه "ليس لدينا
جدول زمني لسحب قواتنا من سوريا".
إقرأ المزيد
وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس، أن القوات العسكرية الأمريكية بدأت بالفعل مغادرة الأراضي السورية، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي الصادر في 19 ديسمبر في هذا الشأن
No comments:
Post a Comment