نما الاقتصاد الصيني بأبطأ معدل له منذ عام 1990، ما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي.
وأظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الاثنين أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 6.6 بالمئة في عام 2018. وفي الثلاثة أشهر حتى ديسمبر/كانون الأول، نما الاقتصاد بنسبة 6.4 عن العام السابق، بانخفاض من 6.5 بالمئة في الربع عام السابق.
وجاءت هذه الأرقام متوافقة مع التوقعات، لكنها تؤكد القلق الأخير بشأن تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأثار معدل النمو في الصين القلق بشأن التأثير المحتمل لذلك على الاقتصاد العالمي. وقد زادت الحرب التجارية مع الولايات المتحدة من التوقعات المتشائمة.
وأظهرت الأرقام الرسمية الصادرة يوم الاثنين أن معدل النمو ربع السنوي هو الأبطأ منذ الأزمة المالية العالمية.
وفي الوقت الذي ينصح فيه المراقبون الصينيون بالحذر من أرقام الناتج المحلي الإجمالي في بكين، فإن البيانات تعتبر مؤشرا مفيدا لمسار النمو في البلاديتراجع النمو الصيني منذ سنوات، لكن القلق بشأن وتيرة التباطؤ في الصين ارتفع خلال الأشهر الأخيرة وأعربت الشركات عن قلقها بشأن تأثير ذلك على السوق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت شركة آبل من أن تباطؤ النمو في الصين من شأنه أن يؤثر على مبيعاتها.
كما تحدثت شركات صناعة السيارات وغيرها من الشركات عن تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وتضغط الحكومة الصينية من أجل التحول من النمو القائم على التصدير إلى الاعتماد بصورة أكبر على الاستهلاك المحلي.
وكثف صناع السياسة في الصين من جهودهم خلال الأشهر الأخيرة لدعم الاقتصاد.
واتخذوا عددا من التدابير التي تهدف إلى تعزيز الطلب، بما في ذلك تسريع مشاريع البناء وتخفيض بعض الضرائب والحد من مستوى الاحتياطيات التي تحتاج البنوك إلى الاحتفاظ بها.
وقال جوليان إيفانز بريتشارد، خبير اقتصادي بمؤسسة "اقتصاديات رأس المال في الصين"، إن الاقتصاد الصيني ظل ضعيفًا في نهاية عام 2018 "لكنه صمد بشكل أفضل مما كان يخشاه كثيرون".
وأضاف: "من المرجح أن يضعف الاقتصاد الصيني أكثر قبل أن يستقر النمو في النصف الثاني من العام".
ساعدت عروض من أمثال "بيرد بوكس"، شركة نتفليكس في الخروج من عام 2018 بأكثر من 139 مليون مشترك، مضيفة 8.8
مليون عضو في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وقالت نتفليكسإن النمو جاء انعكاسا لنجاح برامجها الأصلية.ويقول إداريون إن مواد نتفليكس الأصلية تمثل الآن "الغالبية العظمى" من أكثر عروضها شعبية.
وأضاف الإداريون: "مشاهدو التلفزيون في الولايات المتحدة أيضا ينفقون حوالي 10% من وقتهم على نتفليكس".
وتزامن الإعلان عن هذه الأرقام مع صدور تقرير الإيرادات الفصلية للشركة يوم الثلاثاء الماضي.
وهي تقدم للمستثمرين لمحة نادرة عن أنساق مشاهدة الجماهير، إذ تسعى الشركة إلى تفسير كيف أن إنفاقها السخي على المحتوى قد وتمثل الحنجرة ذلك الجزء من الحلق الذي يوجد في مدخل القصبة الهوائية، والذي يساعد على التنفس والكلام.
ويُضاف إلى المصابين بسرطان الحنجرة في بريطانيا 2000 حالة سنويا.
وتضمن البحث، الذي قادته جامعة إكستر، تكليف 600 من الأطباء الممارسين بفحص 806 من المصابين بسرطان الحنجرة ومجموعة ضابطة تتكون من 3559 شخصا. ونُشرت نتائج البحث في مجلة ذي برتيش جورنال فور جنرال براكتيس الطبية المتخصصة.
وقالت إليزابيث شيبرد، رئيسة الفريق البحثي، إن هذه الدراسة هي النظرة الحقيقية الأولى إلى الأعراض التي قد تكون مهمة لاكتشاف سرطان الحنجرة.
وأضافت أن "المهم في هذه الدراسة هو أننا اكتشفنا أن خشونة الصوت مهمة في تشخيص سرطان الحنجرة، لكن الأكثر أهمية هو أن خطر هذا النوع من السرطان يزداد عندما يقترن باحتقان الحلق المتكرر."
وكان ويلي هاملتون، أحد معدي الدراسة، هو المسؤول عن إعداد التوصيات الحالية للمعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة.
وقال هاملتون إن أهمية هذا البحث "تكمن في أنه أثبت أن الخطورة التي ينطوي عليها اجتماع هذه الأعراض أكبر مما كان يعتقد البعض."
وأضاف: "عندما أصدر المعهد توصيات بخصوص فحص السرطان، لم تكن هناك أدلة لدى الأطباء الممارسين، كما لم تتوافر لهم أية أدلة."
لكنه أشار إلى أن الحديث ليس عن أي نوع من احتقان الحلق، لكنه "تلك الدرجة من الإصابة التي تستدعي التوجه إلى الممارس العام."
وتابع: "اعتدنا جميعا على الإصابة باحتقان الحلق، لكن حالات الإصابة التي تستدعي التوجه إلى الطبيب لا يمكن اعتبارها عادية".
وأشار إلى أن اجتماع الأعراض المزمنة التي تتضمن احتقان الحلق وخشونة الصوت وصعوبة التنفس ومشكلات البلع قد يكون من الإشارات التحذيرية للإصابة بسرطان الحنجرة.
وأكدت شيبرد أن نتائج الدراسة سوف تُضمن في توصيات المعهد الوطني للصحة والرعاية المتميزة فور تحديثها.
وأضافت أنه "من الضروري انتقاء المرضى المناسبين، وكلما أخضعنا المرضى في مرحلة مبكرة، كلما تم تشخيص الإصابة بالسرطان وإيجاد العلاج المناسب له".
آتى ثماره المرجوة رغم أن معظمه تم تمويله بالدين