يستخدم فريق ماتياس فيسبوك لتكذيب المعلومات المضللة اينما وجدها في الموقع، وذلك لمنع الفزع الذي تسببها
والذي يستنفد موارد الشرطة. وفي الأوقات المأزومة، يستخدم أفراد الفريق
حساباتهم الشخصية لتفنيد الشائعات، ويناشدون الزعامات المحلية عمل الشيء
ذاته. ولكن الكم الهائل من المعلومات الكاذبة التي يتم تدولها في ولاية الهضبة يكاد يطغي على كل الجهود المبذولة لمجابهتها.
فبالاضافة لهجوم حاجز التفتيش الذي كلف عليا حياته، يسرد ماتياس أكثر من عشر حوادث يقول إن المعلومات الكاذبة والمضللة المنشورة في فيسبوك كان لها دور في التحريض على القتل والاعتداء والعنف المدني، ومنها اعمال شغب أدت في حزيران / يونيو 2018 إلى اتلاف مبان حكومية وحادث تدافع في شوارع مدينة جوس عقب ورود تقارير كاذبة تتحدث عن هجوم ومقتل اثنين من رجال الإيغبو على أيدي جموع في أيلول / سبتمبر 2017. يقول، "إنها تسبب الفزع. إن الأخبار الكاذبة تحدث الكثير من الضرر لمجتمعنا. نأمل أن تستجيب شركة فيسبوك لنا وتعمل على تدارك الأمر بسرعة."
فبين شهري أيلول / سبتمبر وتشرين الأول / أكتوبر، تمكن الجيش من تكذيب سبعة مواضيع كاذبة في فيسبوك. ويقوم الجيش، اضافة لمراقبة ورصد الموقع، بتنظيم اجتماعات دورية مع الأئمة المحليين ورجال الدين المسيحي والسياسيين لتوعيتهم حول مخاطر نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة والمضللة.
يقول اللواء أوغسطين أغوندو، قائد عملية حفظ سلام كبيرة في الولاية، "إنه ميدان جديد في فن الحرب. فالأخبار الكاذبة تنتشر انتشارا كبيرا قبل أن تعلم ما يجري، وعليك بذل الكثير من الجهد لاحاطة الناس علما بأن هذه الأخبار كاذبة بالفعل."
أما الرائد آدم عمر، وهو ضابط توجيه معنوي بارز في الجيش النيجيري، فيقول إن الفريق الذي يقوده فتح رقما هاتفيا خاصا يتيح للسكان المحليين الإخبار بواسطته عن "الأخبار الكاذبة". وأضاف أن الجيش بات يستخدم البث الإذاعي لغرض تكذيب الأخبار المضللة.وقال الرائد آدم بعد عودته من مهمة لاحلال السلم، "المشكلة تؤلب القبيلة على الأخرى، والدين على الآخر، وهي تسهم في زيادة التخلف."
فبالاضافة لهجوم حاجز التفتيش الذي كلف عليا حياته، يسرد ماتياس أكثر من عشر حوادث يقول إن المعلومات الكاذبة والمضللة المنشورة في فيسبوك كان لها دور في التحريض على القتل والاعتداء والعنف المدني، ومنها اعمال شغب أدت في حزيران / يونيو 2018 إلى اتلاف مبان حكومية وحادث تدافع في شوارع مدينة جوس عقب ورود تقارير كاذبة تتحدث عن هجوم ومقتل اثنين من رجال الإيغبو على أيدي جموع في أيلول / سبتمبر 2017. يقول، "إنها تسبب الفزع. إن الأخبار الكاذبة تحدث الكثير من الضرر لمجتمعنا. نأمل أن تستجيب شركة فيسبوك لنا وتعمل على تدارك الأمر بسرعة."
فبين شهري أيلول / سبتمبر وتشرين الأول / أكتوبر، تمكن الجيش من تكذيب سبعة مواضيع كاذبة في فيسبوك. ويقوم الجيش، اضافة لمراقبة ورصد الموقع، بتنظيم اجتماعات دورية مع الأئمة المحليين ورجال الدين المسيحي والسياسيين لتوعيتهم حول مخاطر نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة والمضللة.
يقول اللواء أوغسطين أغوندو، قائد عملية حفظ سلام كبيرة في الولاية، "إنه ميدان جديد في فن الحرب. فالأخبار الكاذبة تنتشر انتشارا كبيرا قبل أن تعلم ما يجري، وعليك بذل الكثير من الجهد لاحاطة الناس علما بأن هذه الأخبار كاذبة بالفعل."
أما الرائد آدم عمر، وهو ضابط توجيه معنوي بارز في الجيش النيجيري، فيقول إن الفريق الذي يقوده فتح رقما هاتفيا خاصا يتيح للسكان المحليين الإخبار بواسطته عن "الأخبار الكاذبة". وأضاف أن الجيش بات يستخدم البث الإذاعي لغرض تكذيب الأخبار المضللة.وقال الرائد آدم بعد عودته من مهمة لاحلال السلم، "المشكلة تؤلب القبيلة على الأخرى، والدين على الآخر، وهي تسهم في زيادة التخلف."
عاين الرائد عمر عواقب المجزرة التي شهدتها غاشيش في حزيران / يونيو الماضي.
ويعتقد هو أيضا أن "الصور المزورة" التي نشرت في فيسبوك كان لها دور كبير في اشعال نار الفتنة والثأر في جوس. وقال إن حادثة مماثلة وقعت في العام الماضي عندما اندلعت اشتباكات بين الإيغبو والهاوسا بعد نشر صور في فيسبوك قيل إنها التقطت لهجوم وقع شرقي البلاد.
ولا ينحصر صراع نيجيريا مع "الأخبار الكاذبة" التي تنتشر عبر وسائل التواصل في ولاية الهضبة فقط، بل يتعداها ليشمل عموم البلاد. ففي عام 2018، أعلنت الحكومة النيجيرية عن اطلاق حملة تعم البلاد بأسرها تهدف إلى توعية النيجيريين بالمشكلة ومخاطرها.
وفي الحفل الذي أقيم لإطلاق الحملة في حزيران / يونيو الماضي، قال وزير الاتصالات النيجيري في كلمة ألقاها بالمناسبة إنه "في بلد متعدد الأثنيات والأديان كبلدنا، تعتبر الأخبار الكاذبة بمثابة قنبلة موقوتة."
ويعتقد هو أيضا أن "الصور المزورة" التي نشرت في فيسبوك كان لها دور كبير في اشعال نار الفتنة والثأر في جوس. وقال إن حادثة مماثلة وقعت في العام الماضي عندما اندلعت اشتباكات بين الإيغبو والهاوسا بعد نشر صور في فيسبوك قيل إنها التقطت لهجوم وقع شرقي البلاد.
ولا ينحصر صراع نيجيريا مع "الأخبار الكاذبة" التي تنتشر عبر وسائل التواصل في ولاية الهضبة فقط، بل يتعداها ليشمل عموم البلاد. ففي عام 2018، أعلنت الحكومة النيجيرية عن اطلاق حملة تعم البلاد بأسرها تهدف إلى توعية النيجيريين بالمشكلة ومخاطرها.
وفي الحفل الذي أقيم لإطلاق الحملة في حزيران / يونيو الماضي، قال وزير الاتصالات النيجيري في كلمة ألقاها بالمناسبة إنه "في بلد متعدد الأثنيات والأديان كبلدنا، تعتبر الأخبار الكاذبة بمثابة قنبلة موقوتة."
تقول المفوضية النيجيرية للاتصالات إن أكثر من 100 مليون من سكان البلاد يستخدمون الانترنت، أي أكثر بثلاثة أضعاف
من عدد المستخدمين في عام 2012. ومن المتوقع أن تنضم اليهم ملايين أخرى في السنوات القليلة المقبلة، وفيسبوك يؤدي دورا في مساعدة النيجيريين على
التواصل.
خلال الزيارة التي قام مارك زوكربيرغ بها لنيجيريا في عام 2016، دشنت شركة فيسبوك خدمة (فري بيسكس) بالمشاركة مع شبكة (أير تيل أفريكا) للهواتف المحمولة.
وأتاحت هذه الخدمة لمستخدميها الوصول إلى 80 موقعا ألكترونيا مجانا. ومن هذه المواقع كان موقع فيسبوك.
أصبح فيسبوك بمرور السنين جزءا اساسيا من الحياة اليومية للملايين من الشباب في نيجيريا. يقول دينيس دافو ذو الـ 18 عاما، "إنه يجعل العالم قريبا، إذ نتمكن من تأسيس صداقات في شتى بقاع العالم. نتحدث مع اصدقائنا. كما يساعدنا فيسبوك على التعرف على البلدان الأخرى كما يساعد الآخرين على التعرف على بلادنا."
أما بام فينا ذات الـ 17 عاما والتي تقيم في احدى ضواحي جوس، "أدخل موقع فيسبوك يوميا ولدي 3 آلاف صديق."
دينيس وبام صادقان في اعجابهما بفيسبوك، وتتناغم تعليقاتهما مع الهدف الذي وضعه زوكربيرغ "بربط العالم ببعضه."
ولكن دينيس وبام، شأنهما شأن العديد من مستخدمي فيسبوك الذين تحدثنا إليهم، اعترفا بجهلهما بسبل الإخبار عن الصور المزعجة أو المخيفة التي تظهر بين الفينة والأخرى على شاشات هواتفهما ينتمي الإثنان إلى أقلية البيروم ويشاهدان مرارا مداخلات مهينة بحق شعبهما.
خلال الزيارة التي قام مارك زوكربيرغ بها لنيجيريا في عام 2016، دشنت شركة فيسبوك خدمة (فري بيسكس) بالمشاركة مع شبكة (أير تيل أفريكا) للهواتف المحمولة.
وأتاحت هذه الخدمة لمستخدميها الوصول إلى 80 موقعا ألكترونيا مجانا. ومن هذه المواقع كان موقع فيسبوك.
أصبح فيسبوك بمرور السنين جزءا اساسيا من الحياة اليومية للملايين من الشباب في نيجيريا. يقول دينيس دافو ذو الـ 18 عاما، "إنه يجعل العالم قريبا، إذ نتمكن من تأسيس صداقات في شتى بقاع العالم. نتحدث مع اصدقائنا. كما يساعدنا فيسبوك على التعرف على البلدان الأخرى كما يساعد الآخرين على التعرف على بلادنا."
أما بام فينا ذات الـ 17 عاما والتي تقيم في احدى ضواحي جوس، "أدخل موقع فيسبوك يوميا ولدي 3 آلاف صديق."
دينيس وبام صادقان في اعجابهما بفيسبوك، وتتناغم تعليقاتهما مع الهدف الذي وضعه زوكربيرغ "بربط العالم ببعضه."
ولكن دينيس وبام، شأنهما شأن العديد من مستخدمي فيسبوك الذين تحدثنا إليهم، اعترفا بجهلهما بسبل الإخبار عن الصور المزعجة أو المخيفة التي تظهر بين الفينة والأخرى على شاشات هواتفهما ينتمي الإثنان إلى أقلية البيروم ويشاهدان مرارا مداخلات مهينة بحق شعبهما.